قصيدة جامعة للرسوم المتحركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بـدأت وإن بـدأت فلـن أطيـلا ------- وهل تخشى السنافر شرشبيلا

سنـانٌ مــا رأى زعـبـور إلا ---------- رأى شـراً بمقلتـه وبيـلا

وبشارٌ مضى في البحـث دهـراً ------- لقـاء الأم يبـدو مستحيـلا

ولوسـي صادفـت عـزاً وفقـراً ------- فهل ترضى لأسرتها بديـلا

فلونـا عندمـا بحـثـت بـجـدٍ -------- عن الإنقاذ قد عانت طويلا

إذا مـا السندبـاد نـوى مكوثـاً -------- تجدد عزمه فنوى الرحيـلا

وحوش الأرض إن هجمت وهاجت --- ترى رجل الحديد لهم مقيلا

وأمـا سوسـنٌ تعبـت وقاسـت ------- فهل تلقى لزهرتهـا سبيـلا

ولينـا لازمـت عدنـان حـتـى -------- زعيم الظلـم أردوه قتيـلا

ونعـمـان بشهـرتـه غـبــيٌ -------- فقد رسم المثلث مستطيـلا

جريندايزر متى انطلقـت حـروبٌ --- سيرجع ظافراً يقصي الذليلا

وباباي اللـذي يضحـي ويمسـي ----- على أكل السبانخ قد أحيـلا

وملعقـةٌ إذا قـصـرت تــأذت ------ وإن طالت فلا تشفى الغليلا

وأبطـال الفضـاء لهـم جـهـازٌ ------- يزيل التلوث جيـلاً فجيـلا

وجورجـي طفلـةٌ أخفـت فتـاةً ------- وأبدت للعيان فتـى جميـلا

وساسوكـي يدافـع فـي ثبـاتٍ ------- وكان يحب بلدتـه أصيـلا

وماجـد ذلـك الـهـداف حـقـاً ------ فريق المجد ما وجد المثيلا

وزينـة عـن خليتهـا تـولـت ------- ونحولٌ لها يبـدي العويـلا

ومازنجـر يحـارب فـي دهـاءٍ ----- أبا غضبٍ ويسقيه الجليـلا

وريـمـي تـائــهٌ بـاعــوهُ --------- وفيتالس كـان لـه كفيـلا

هـنـا رحـالــةٌ ومـذنـبـاتٌ --------- تقله إن يسائلهـا الرحيـلا

أتـى فصـل الشتـاء فكـل طفـلٍ ------ يسقى لكي يدفـى زنجبيـلا

ومن شرب الحليـب بـه تقـوى ---- وأصبح كالجبال فلن يميـلا

رسـومٌ تبعـث البسمـات لكـن ------ أدى آثارها فرحـاً ضئيـلا

وتسـرق أكثـر الأوقـات مـنـا ------- ولا يبقـى لنـا إلا القليـلا

فهبوا إلى الهدى ودعوا التوانـي --- فما كالدين ينتشـل العليـلا

فطوبـى للـذي تـرك المعاصـي --- يُسقى حب أحمد سلسبيـلا

ومن رام العـلا وجنـات عـدنٍ --- سيسقط ظهره حملاً ثقيـلا

وإن تبع الرسـول وأهـل بيـتٍ --- مصابيحاً رأى ظـلاً ظليـلا

فـإن الله قـد صـلـى عليـهـم ---- فصلوا واطلبوا صبراً جميلا